An Unbiased View of التعامل مع الطفل العنيد

يمكن أن يساعد الالتزام بالروتين اليومي وكذلك الأسبوعي في تحسين سلوك طفلك وجعله أكثر هدوءًا وتوازنًا، فالاعتياد على وقت محدد للنوم، يريح طفلك كثيرًا، ويجعله أكثر هدوءًا وتركيزًا في المدرسة مثلًا، بالتعب وقلة النوم يؤديان إلى مشاكل سلوكية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة والثانية عشرة.

عندما تتعلم كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟ فإنك لا تحل مشكلة سلوكية فحسب، بل تُساهم في بناء شخصية قوية ومتزنة لطفلك على المدى الطويل.

على سبيل المثال، بدلاً من قول “ارتدي ملابسك الآن”، يمكن القول “هل تفضل ارتداء القميص الأحمر أم الأزرق؟”.

يمكنك قول شيء مثل: “أفهم أنك تشعر بالحزن لأنك لا تستطيع اللعب الآن، لكن يمكننا اللعب لاحقًا بعد إنهاء بعض الأعمال”. هذا النوع من التواصل يساعد في تهدئة الطفل وتجنب العناد.

تكون الأمهات عادة كثيرة الشكوى، وأكثر ما تقوله الأمهات لي كاستشارية تربوية ابني شديد العناد، ولا يفعل إلا ما يحلو له.

القدوة المفقودة: عندما لا يكون الابوين قدوة كافية لأبنائهم وإذا كان هناك خلافات اسرية علنية بين الأبوين فعادة ما يصبح الطفل عنيف وعنيد

بالصبر، الحب، والحكمة، يمكنك تحويل العناد من أزمة إلى فرصة للتعلم والنمو.

أحد أسباب العناد قد يكون شعور الطفل بأنه لا يُسمح له بالتعبير عن نفسه. لذلك، من المهم إعطاؤه الفرصة ليعبر عن رأيه ومشاعره.

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب هل طفلك يرفض سماع كلامك؟ هل يتصرف بعناد ويحرجك أمام الآخرين؟ هل تلجأ للصراخ عند التعامل معه؟ لا تقلق، فالعناد سلوكٌ طبيعي يعكس حب طفلك للاستقلالية، ورغبته في إثبات ذاته، لكن، تعاملك معه بطريقة خاطئة قد يُسبب توتر العلاقة بينكما.

كما يقول بعض الآباء كان ابني ودود ولطيف من قبل أما الآن في هذا العمر فهو شديد العند ولا يستجيب، ويتعبني كثيراً.

تعويد الطفل على المساعدة، إذ يمكن مساعدة الطفل على كسر العناد من خلال ترك دور المساعِد له، ثمّ الثناء على ما يقوم به.[١٠]

فيما يلي مجموعة من الأساليب والنصائح التي تسهم في تحقيق التعامل مع الطفل العنيد عبر التواصل الفعّال:

لا يَعِي معظم الأهالي مسؤوليَّاتهم في التربية، فتجدهم دائمي الخوف على أولادهم؛ ممَّا يجعلهم في حالة ابحث هنا مراقبةٍ دائمةٍ لهم، وتحكُّمٍ بأفعالهم، وسيطرةٍ على قراراتهم؛ بحجَّة الخوف عليهم وعلى مصالحهم.

التعامل مع الطفل العنيد في الأماكن العامة يمكن أن يكون محرجاً وصعباً، لكن هناك استراتيجيات تساعد على إدارة الموقف.